القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب الدماغ..أسبابه وأعراضه و٣ طرق للتشخيص وكيفية علاجه

التهاب الدماغ..أسبابه وأعراضه و٣ طرق للتشخيص وكيفية علاجه
التهاب الدماغ 

التهاب الدماغ 

هو مرض نادر وخطير قد يصيب الدماغ نتيجة لعوامل كثيرة كالعدوى الفيروسية، والبكتيرية، وقد يحدث نتيجة لخلل في المناعة أو نتيجة للدغات البعوض. 


التهاب الدماغ قد يتسبب في أعراض تشبه البرد كارتفاع درجات الحرارة والصداع، وقد ينتج عنه أعراض خطيرة مثل: الصرع ومشاكل حسية وحركية ولذلك فإن التشخيص المبكر للمرض ضروري لأنه قد يهدد الحياة. 


 
أسباب التهاب الدماغ 

يعد السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ غير معروف، ولكنه قد يحدث نتيجة لأسباب عدة منها: عدوى فيروسية، وعدوى بكتيرية، أو بشكل غير مباشر عن طريق خلل في المناعة. 

هناك نوعان رئيسيان لالتهاب الدماغ: 


  • التهاب أولي:  تعد الفيروسات من أسباب التهاب الدماغ الرئيسية، ويحدث الالتهاب الأولي نتيجة لمهاجمة الفيروس لدماغ المريض بشكل مباشر وينتج عنها التهاب في مكان واحد أو أكثر من مكان وقد تتكرر العدوى بالفيروس لأكثر من مرة أو نتيجة لنشاط الفيروس الخامل مرة أخرى.


يوجد 3 فئات من الفيروسات المسببة للالتهاب الأولي: 

  1. الفيروسات الشائعة: 

  • فيروس الهربس البسيط: والذي قد يتسبب في ظهور تقرحات الفم أو التقرحات على الأعضاء التناسلية وأيضاً قد يصيب أجزاء أخرى كالعين أو الدماغ مسببا حدوث الالتهاب. 

  • فيروس إبشتاين بار: وهو من الفيروسات الهربسية المنتشرة بشكل شائع خلال سوائل الجسم وخاصة اللعاب والذي قد ينتج عنها مضاعفات كثيرة. 

 

  1. الفيروسات المعدية للأطفال مثل: فيروسات الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية والتي تصيب الأطفال وعادة ما تسبب التهاب الدماغ الثانوي، ولكن يتم التغلب عليها عن طريق إعطاء الأطفال اللقاحات المناسبة ضد هذه الفيروسات. 

  1. الفيروسات المنقولة بالمفصليات: وهي فيروسات تنتقل بين الكائنات الحية عبر الهواء والماء محمولة على مفصليات أرجل البعوض والقراد والذي ينتج عنها التهاب الدماغ الفيروسي. 

     

  • التهاب ثانوي: يحدث نتيجة لخلل غير معروف السبب في عمل المناعة حيث تقوم المناعة بشكل خاطئ بمهاجمة الخلايا السليمة من الدماغ بدلاً من الخلايا المريضة لذا يعرف بالتهاب الدماغ بعد العدوى حيث يحدث خلال أيام أو أسابيع من بدء العدوى الأساسية

 


 
اعراض التهاب الدماغ 

التهاب الدماغ..أسبابه وأعراضه و٣ طرق للتشخيص وكيفية علاجه
أعراض التهاب الدماغ 


يحدث التهاب الدماغ غالبا بسبب عدوى فيروسية وينتج عنه أعراض تشبه البرد مثل: 

  • الصداع. 

  • ارتفاع درجة الحرارة. 

  • تعب وضعف عام بالجسم. 

  • تصلب الرقبة. 

  • آلام في العضلات والمفاصل. 

وقد يتسبب الالتهاب في أعراض أكثر خطورة مثل: 

  • الهلوسة. 

  • نوبات من الصرع

  • فقد الإحساس والقدرة على تحريك أجزاء من الوجه والجسم. 

  • ضعف العضلات.  

  • مشاكل في التحدث، والسمع، والرؤية. 

  • فقدان الوعي وقد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة. 

أعراض التهاب الدماغ بالنسبة للأطفال تشمل: 

  • انتفاخ الأجزاء اللينة من الجمجمة. 

  • الشعور بالقيء والغثيان. 

  • تصلب الجسم. 

  • فقدان الشهية. 

  • عدم الإحساس بالراحة واستمرار البكاء دون توقف.


عوامل الخطورة

قد يصاب أي شخص بالتهاب الدماغ، ولكن هناك عوامل ’تزيد من فرصة الإصابة مثل: 

  • العمر: بعض الأنواع من الالتهاب تكون أكثر انتشاراَ في عمر معين حيث يكون الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لالتهاب الدماغ الفيروسي.  

  • نقص المناعة: تتسبب أمراض نقص المناعة كالإيدز في زيادة فرصة الإصابة بالالتهاب.

  • الموقع الجغرافي: يؤثر الموقع الجغرافي على تواجد أنواع معينة من الفيروسات والتي تتسبب في انتشار التهاب الدماغ في هذه المناطق. 

  • فصول السنة: يزداد انتشار البعوض والقراد صيفاَ في مناطق كثيرة من الولايات المتحدة مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة صيفاً. 



  

هل التهاب الدماغ خطير؟ 

المرضى مع الأعراض البسيطة للالتهاب عادةً ما يتم شفاؤهم خلال أسابيع قليلة دون وجود أي خطورة أو مضاعفات، ولكن في حالة الالتهاب الشديد فقد يكون التهاب الدماغ خطير حيث تحدث مضاعفات والتي تزيد من خطورة المرض وتستمر لمدة شهور أو بشكل دائم وقد تكون مميتة في حال عدم التدخل الطبي بشكل سريع. 

 


مضاعفات التهاب الدماغ 

يوجد العديد من مضاعفات الالتهاب التي قد تصيب المريض مثل: 

  • إرهاق وتعب دائم. 

  • خلل وضعف في العضلات. 

  • تغير في السلوك، والشخصية كالغضب السريع. 

  • الصرع. 

  • مشاكل في الرؤية، والسمع، والقدرة على الكلام. 

  • فقدان الذاكرة. 


وتختلف خطورة ومضاعفات التهاب الدماغ اعتماداً على العديد من العوامل مثل: 

  • العمر. 

  • سبب العدوى.  

  • حدة المرض. 

  • مدة تواجد وانتشار المرض. 

 


متى يجب على المريض زيارة الطبيب؟ 

يعتبر التهاب الدماغ من الأمراض الخطيرة لذا يجب على المريض زيارة الطبيب في حال التعرض لأعراض تشبه أعراض الالتهاب كارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وتغير السلوك العام للشخص، أو  فقدان الوعي يجب الحصول على الرعاية الصحية المباشرة. 


 

التشخيص 

يتم تشخيص الالتهاب اعتماداً على العديد من الاختبارات:


التهاب الدماغ..أسبابه وأعراضه و٣ طرق للتشخيص وكيفية علاجه
تشخيص الالتهاب


  • اختبارات تصويرية مختلفة:

  1. الاشعة المقطعية: تستخدم للتعرف على أي تغيرات في المخ واستبعاد الأسباب الأخرى للتورم مثل: السكتة الدماغية، وتورم الأوعية الدموية، وأورام الدماغ. 
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي: هو الأفضل في تصوير الالتهاب حيث يتم من خلاله التعرف على التغيرات الدالة على تواجد المرض. 
  3. التصوير الكهربي للدماغ: يحدد ويقيس التفاعل الكهربي للمخ ويوضح التغيرات الناتجة لأي فص في المخ نتيجة للالتهاب. 

 

  • البزل الشوكي: هو أخذ عينة من السائل النخاعي المحيط بالمخ والعمود الفقري للكشف عن مستويات البروتين وكرات الدم البيضاء الأعلى من المعدلات الطبيعية. 

  • أخذ عينة من الدم في حال توقع الطبيب لتواجد عدوى بكتيرية. 

 

 

هل التهاب الدماغ معدي؟ 

التهاب الدماغ هو مرض غير معد، ولكن يمكن انتقال العدوى الفيروسية أو البكتيرية من شخص لآخر والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة به. 

 

 

الوقاية من التهاب الدماغ 

للوقاية من التهاب الدماغ يجب تجنب مسببات المرض كالفيروسات حيث إنها المسبب الرئيسي للالتهاب وكذلك البكتريا والبعوض وغيرهما من الأسباب المختلفة وذلك كالتالي: 

  • المحافظة على النظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون.

  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية كأدوات الطعام والشراب. 

  • تغطية الجسم واستخدام طارد البعوض في المناطق المعرضة لتواجد العدوى الفيروسية الناتجة عن هذا البعوض. 

  • تلقي اللقاحات المناسبة للتغلب على العدوى الفيروسية مثل: فيروس الحصبة، وفيروس النكاف، وفيروس الحصبة الألمانية ويتم ذلك قبل السفر إلى مكان انتشار هذه الفيروسات. 


 

علاج التهاب الدماغ

 

التهاب الدماغ..أسبابه وأعراضه و٣ طرق للتشخيص وكيفية علاجه
علاج الالتهاب

حتى يتم علاج التهاب الدماغ يجب علاج أسباب المرض وتخفيف الأعراض،  ومن هذه العلاجات: 

  • الإسترويدات: ينصح بها الأطباء لتخفيف الالتهاب.  

  • مضادات الفيروسات: تستخدم في حالة التعرض للالتهاب الفيروسي وذلك للتخلص من المسبب الرئيسي للمرض. 

  • المصادات الحيوية: تستخدم في حالة الالتهاب الناتج عن عدوى بكتيرية. 

  • مضادات الفطريات: تستخدم للالتهاب الناتج عن عدوى فطرية. 

  • مضادات التشنجات: تستخدم للتخفيف من أعراض التشنجات الناتجة عن الالتهاب. 

  • الجراحة: تتم للتخلص من الورم المتكون نتيجة للالتهاب. 

  • العلاج المناعي. 
  • تغيير البلازما. 
لذلك يجب على الطبيب تحديد العلاج وفقا لحالة المريض.

علامات الشفاء

تتمثل علامات الشفاء في غياب أعراض المرض واستعادة الجسم لوظائفه الطبيعية وسلوكه الشخصي والتي تتم عن طريق إعادة تأهيل الجسم، وتختلف مدة الشفاء من مريض لآخر وفقاً لعدة عوامل كحدة المرض، وسبب الإصابة، وعمر المريض. 

  


 

المصادر 

  1. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/encephalitis/symptoms-causes/syc-20356136 

  1. https://www.healthline.com/health/encephalitis 

  1. https://www.medicalnewstoday.com/articles/168997 

  1. https://emedicine.medscape.com/article/791896-overview 

  1. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/6058-encephalitis 

  1. https://kidshealth.org/en/teens/encephalitis.html 

  1. https://medlineplus.gov/encephalitis.html 

 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق